المدير المتسلط - An Overview
المدير المتسلط - An Overview
Blog Article
هو الذي يتدخل في كل شاردة وواردة خلال العملية الإدارية. ولا يؤمن بنظرية اللامركزية في العمل بل يعتبرها نوعًا من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية. يريد أن تؤدى الأعمال حسب رؤيته الشخصية سواء كانت هذه الأعمال صغيرة أو كبيرة. يعمل وقتًا أطول لملاحقة جميع الأوراق والبت فيها. ويحاول أن يجعل مكتبه خاليًا من الأوراق لإتاحة الفرصة للأوراق التي في طريقها إليه من بقية الموظفين. يطلب من موظفيه أن يضعوه دائمًا في الصورة. ولا يتردد في لومهم أو توبيخهم متى ما نما إلى علمه أنهم حجبوا عنه معلومة. لا يفوض صلاحياته لكائن من كان بل يريد أن يأخذ صلاحيات غيره سواء رضوا أم أبوا. يحب العمل بإفراط ويكره أخذ الإجازات حتى أنه يرى أن إجازة نهاية الأسبوع طويلة ويرغب أن تكون يومًا بدلاً من يومين. وإذا ذهب في مهمة خارج البلاد أو قدر أنه أخطأ وأخذ إجازة ليست طويلة فإنه يضع خطًا هاتفيًا ساخنًا بينه وبين موظفيه، حيث إنه مؤمن بنظرية الإدارة عن بعد. لذا تجده يعطي التوجيهات ويسدي التعليمات ويتخذ القرارات وكأنه يمارس مهامه الوظيفية في مكتبه العامر. يضع هذا المدير خطوطًا حمراء لبعض الأعمال التي يجب ألا يبت فيها خلال غيابه وإذا تجرأ أحدهم وتصرف فإن هذا الموظف قد وضع أول مسمار في نعشه الوظيفي لأن هذا المدير سوف يتخذ ضده جميع الأساليب والطرق الممكنة لتهميشه أو تطفيشه. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي متدنية فلا يريدهم أن يكونوا نسخة منه لاعتقاده بأن هذا شرف لا يستحقونه.
كيف يمكن لدارسي الذكاء الاصطناعي مواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية؟
يمكنك تجنّب الأماكن التي يمر بها، وفي حالة كنت في حاجة للدخول إليه، اختاري وقت مناسب وحددّي أسئلتك في نقاط محددة.
A action in direction of productively leading projects and guaranteeing plans are achieved! ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
بيئة عمل إيجابية
الناقد كمال رمزي يتحدث عن خمسين عاماً من النقد السينمائي في الرياض
هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.
القلق في مكان العمل
في النهاية مهما كان غضبك فهو مدير في الشغل وليس زميل لك، عليك الاستماع لطلباته وتعليماته وتنفيذها وفي حالة عدم وضوح أمر أو اعتراضك عليه يمكنك أن تطرح عليه مزيد من الأسئلة حتى تصل وجه نظرك بشكل غير مباشر أو أن تقتنع بوجهة نظره.
إنَّه لمن الواضح أنَّ قول هذا أسهل من فعله؛ ذلك لأنَّه يتطلب الكثير من ضبط النفس؛ فتذكر أنَّ الأشخاص المتسلطين يغضبون أكثر عندما يشعرون أنَّك تلقي المشاعر السلبية عليهم، خصوصاً إذا كان على شكل انتقاد؛ لذا، حتى لو تملكتك رغبة في أن تصرخ على مديرك وتشتمه، تماسك ولا تفعل ذلك، ولا تدع عواطفك تنال منك، وحكِّم عقلك، وفكِّر بمنطقية.
عليك التركيز لأقصى درجة وأنت فى العمل، فهو نور يتصيد الأخطاء، فعليك أن لا تعطيه الفرصة لذلك، بأن تتجنب أي خطأ حتى لو بسيط.
ثالثا: أن يستطيع الإنسان أن يطور نفسه من خلال وظيفته, فهذه الثلاثة هي التي يجب على الموظف أن ينظر من خلالها إلى هدفه من الوظيفة.
تذكر أن التعليقات لا تتعلق بقيمتك الجوهرية كشخص، بل هي مجرد وجهة نظر حول الأداء وما يعتبرونه حقائق.
عليك أن تكوني صادقة ووقتها سوف يحترمونك.. لكن طبعاً لا ترتكبي نفس الخطأ مرتين.